هاجم أبو عياض، زعيم جماعة أنصار الشريعة في تونس، المقربة من القاعدة، الحكومة الإسلامية في البلاد، واصفًا إياها بأنها عميلة للغرب، ودعاها إلى الإفراج فورًا عن السلفيين، الذين اعتقلوا بعد الهجوم على مقر السفارة الأمريكية، الشهر الماضي. وجاء تحدي القيادي سيف الله بن حسين، المعروف باسم «أبو عياض»، الذي تلاحقه الحكومة بتهمة التحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية، في وقت تحتفل فيه الحكومة، التي تقودها حركة النهضة بالذكرى الأولى لوصولها للسلطة، بعد احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وهاجم آلاف السلفيين، السفارة الأمريكية بعد عرض فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولاياتالمتحدة، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل.
وبعد الهجوم، اعتقلت السلطات شخصًا من بينهم أبو أيوب وحسن بن بريك، وهما قياديان بارزان في تنظيم «أنصار الشريعة»، وحاصرت قوات الأمن، الشهر الماضي، مسجدًا بوسط العاصمة؛ للقبض على «أبو عياض»، لكنه فر وسط حماية من أنصاره.