قال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عضو الجمعية التأسيسية للدستور: "إن مسودة الدستور التي تم إعلانها مؤخرًا هي مسودة أولية وموادها ليست نهائية". موضحًا أن الشكل النهائي للدستور سيصدر في موعد أقصاه 15 ديسمبر، طبقًا للإعلان الدستوري الذي تم بموجبه تشكيل الجمعية. وأضاف البياضي في تصريح اليوم السبت، أن: "المسودة الأولى أعلنت رغم وجود خلاف حول عدد من المواد التي جاءت فيها، وعلى رأسها مواد الحريات التي لم يتم التوافق عليها".
وأوضح أن المواد الخاصة بحرية المرأة شهدت خلافًا شديدًا، بسبب إصرار البعض على ربطها بالشريعة الإسلامية، وقال: "في النهاية، تم التوافق على رفع هذه المادة من المسودة".
وأشار إلى أن أعضاء الجمعية ينتظرون حكم القضاء في حل التأسيسية من عدمه، يوم الثلاثاء القادم، وأضاف: "ننتظر حكم القضاء في هذه القضية، ولا يعنينا كثيرًا؛ لأنه سواء هذه الجمعية أو الجمعية القادمة في حال تشكيلها ستعمل من أجل صالح الشعب المصري".
وقال: "نحن مائة عضو، نضع دستورًا لأكثر من تسعين مليون مواطن، وهو ما يعني أن كل عضو يمثل نحو مليون مواطن، وبالتالي نحن حريصون على سماع مقترحات كافة الجهات في مواد الدستور الجديد الذي سيحدد شكل الدولة المصرية في الفترة القادمة".