كشفت قناة «المستقبل» اللبنانية، عن أنه سيتم تشييع جثمان اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، غدا الأحد في بيروت، بجانب ضريح رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري. واعتبر عضو كتلة «المستقبل»، النائب خالد زهرمان، أن الحكومة متورطة في هذه الاغتيالات، ورأى أن بصمات النظام السوري، والرئيس بشار الأسد، واضحة بعملية اغتيال الحسن.
ودعا زهرمان، في تصريح له اليوم السبت، إلى تشكيل حكومة تكنوقراط حيادية، متمنيا أن يصل القضاء إلى حقيقة من ارتكب عملية الاغتيال.
من جانبه، أوضح وزير الدولة اللبناني، علي قانصو، أن استقالة الحكومة يعني أخذ البلد إلى المجهول، ولا مصلحة بهز الاستقرار السياسي عبر استقالة الحكومة، وأضاف، "علينا التكاتف لتجاوز المحنة، ولبقاء الاستقرار لا بد من استمرار الحكومة، والوقت ليس لتصفية حسابات، إنما للنظر بمصلحة البلد".
من جانبه، أجرى الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، تركزت حول تطورات الوضع الأمني، في ضوء انفجار الأشرفية، واغتيال العميد وسام الحسن، قبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء، لمناقشة الانفجار، وتداعياته أمنيا.