قتل ستة رجال شرطة أفغان بالرصاص، بعد أن سممهم زملاء لهم في جنوبأفغانستان، حسبما قال مسؤولون. وحدثت الواقعة، وهي الأخيرة في سلسلة من الهجمات، التي قام بها رجال أمن أفغان ضد زملاء لهم وأجانب، أول أمس الخميس، في منطقة جيرشيك في إقليم هلمند.
وقال أحمد زيراك، المتحدث باسم الإقليم: "قام طاهٍ ورجل شرطة أولا بتسميم زملائهم، وبعدما فقدوا الوعي قتلوهم رميًا بالرصاص"، وأضاف، "تم القبض على رجل الشرطة المتهم في الحادث، لكن الطاهي لا يزال طليقًا".
وأكد فريد أحمد فرهنج، المتحدث باسم شرطة الإقليم، الحادث وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، حسبما قال متحدث باسمها يدعى يوسف أحمدي، وقد أكد أن ثمانية رجال شرطة قتلوا، وتم الاستيلاء على أسلحتهم.
وتلعب الشرطة الأفغانية، دورًا رئيسيًا في دعم قوات حلف شمال الأطلسي، التي تقودها الولاياتالمتحدة في الحرب ضد مسلحي طالبان.
وشهدت أفغانستان، موجة من الهجمات الداخلية، غالبًا ما تتم عبر عملاء لحركة طالبان، أسفرت عن مقتل نحو خمسين أجنبيًا والعشرات من أفراد الشرطة المحلية، قتلوا على أيدي زملائهم هذا العام.
ويأتي العدد غير المسبوق من عمليات القتل الداخلية، في لحظة حاسمة في الحرب، التي تدخل عامها الحادي عشر، حيث تخطط قوات الأطلسي لتسليم المسؤوليات الأمنية للشرطة الأفغانية، قبل انسحاب القوات المقاتلة بنهاية عام 2014.