أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أنه لا مساس بمجانية التعليم، ولا تعارض بين المجانية والتوسع المحسوب في المدارس التجريبية، مشيرًا إلى أن النهوض بمنظومة التعليم أكبر من إمكانات الوزارة والدولة، مؤكدًا على ضرورة التعاون المشترك مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وصرح غنيم بأن المناطق المحرومة من التعليم في مصر تجاوزت 2000 منطقة جغرافية لا توجد بها مدارس، قائلا: "إن الوفاء بمتطلبات التعليم في المباني والتجهيزات تحتاج إلى 52 مليار جنيه، ولن تستطيع الدولة وحدها تحمل هذا المبلغ". مؤكدًا على ضرورة إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص في إطار قانوني وعادل.
وأشار إلى أن المدارس التجريبية نموذج مميز ورائد، وعليه قبول شعبي كبير، وأنه سوف يتم التوسع في هذا النوع وفقًا لمنظومة ضوابط ومعايير، موضحًا أنه إذا كان العدد الكلي للمدارس في مصر يبلغ 46 ألف مدرسة فإن عدد المدارس الحكومية يبلغ 42 ألف مدرسة، وعدد المدارس التجريبية 1602 مدرسة، والباقي مدارس خاصة ودولية 2398 مدرسة.