يدشن الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مساء يوم السبت المقبل، مبنى الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الشروق.
يحضر حفل التدشين، عدد من الوزراء ورجال الفكر والثقافة، ومديرو الجامعات وأساتذتها في مصر والدول العربية، حيث يُعد هذا المبنى الفرع الثالث والأحدث في منظومة فروع الجامعة، التي يتم تدشينها في عواصم الدول العربية (الأردن والكويت ومصر).
يقع مبنى الجامعة العربية المفتوحة، خلف (الجامعة الفرنسية)، ويضم قاعات الدراسة والمدرجات ومعامل التدريس والملاعب ومواقف سيارات، وجميع مبانيها مكيفة بالهواء.
وأشير في تقرير حول الجامعة العربية المفتوحة، أن فكرة إنشائها غرسها وأسسها ورعاها الأمير طلال، منذ ما يقرب من ربع قرن بهدف المساهمة في حل مشكلة التعليم العالي بالدول العربية، والتي تتزايد عامًا بعد آخر، بسبب نمو أعداد الدارسين، وعدم وجود مباني كافية من الجامعات الرسمية لاستيعابهم، مضيفًا أنه تم توفير الفرصة لمن فاتهم الحصول على المؤهلات العالية بسبب العمل أو الزواج لمواصلته واستكماله.
وتقدم الجامعة برامج دراسية حديثة تواكب سوق العمل، ويحصل كل خريج منها على مؤهلين جامعيين معترف بهما، أحدهما من الدولة التي يدرس فيها، والآخر من الجامعة البريطانية.
تبين أنه في مصر يوجد ثلاثة برامج للحصول على درجة البكالوريوس من هذه الجامعة، يتم اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات بمصر، ومن هيئة الاعتماد البريطانية، وهي (إدارة الأعمال، تقنيات المعلومات والحوسبة، واللغة الإنجليزية وآدابها).
وترتكز فلسفة التعليم بالجامعة العربية المفتوحة على أساس الجمع بين النظامين التقليدي والتقني، حيث يستوجب الانتظام في المحاضرات والمعامل الدراسية مع الأساتذة بنسبة 25%.
ويأتي احتفال الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة بانضمام أحدث رافد لمنظومتها، متزامنًا مع فرحة الجامعة باكتمال العقد الأول من مسيرتها قبل 10 سنوات على يد مؤسسها الأمير طلال، ومسايرًا للنهضة العلمية والمعمارية التي تشهدها الجامعة المنتشرة في 7 دول عربية.
وفي يونيو 2001، انطلقت الجامعة، واختيرت الكويت لتكون مقرها الرئيسي، وفي أكتوبر 2002 افتتحت الدراسة في 3 فروع، في كل من الكويت والأردن ولبنان، تلاها في فبراير 2003 افتتاح 4 فروع أخرى بالسعودية، ومصر، والبحرين، وسلطنة عمان.
وتتميز الدراسة بالجامعة في اعتمادها على الأسلوب العلمي، وتتواصل بشكل كبير مع الجامعة البريطانية بخبرائها ومستشاريها، وتطوير برامجها أولا بأول، ويديرها مجلس أمناء يضم نخبة من الشخصيات من ذوي الكفاءات والخبرات العالية في الدول العربية، ويجتمع المجلس مرة كل 6 أشهر؛ لمتابعة وتقييم الدراسة وبرامجها، والعمل على خدمة الدارسين وخريجي الجامعة.