قام المركز الكاثوليكي للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال، بتكريم أسرة مسلسل «الخواجة عبد القادر»، مع اعتبار أنها المرة الأولى في تاريخ المركز، حيث وقع الاختيار على مسلسل "الخواجة عبد القادر".
عقد المركز ندوة في قاعة النيل، التابعة له، بحضور مجموعة من صناع العمل، وهم النجم يحيى الفخراني، والفنان محمود الجندي، والفنان أحمد فؤاد سليم، والفنان صلاح رشوان، والفنانة سلمى غريب، والمخرج شادي الفخراني.
وتغيب عن الحضور لسفره لقضاء فريضة الحج، مؤلف العمل عبد الرحيم كمال، وأدار الندوة الإعلامي إمام عمر، تحت شعار دعوة للحب الإلهي، وحضر الندوة أيضًا الأب كمال وليم، رئيس الرهبان الفرنسيسكان في مصر.
من جانبه، صرح الأب بطرس دانيال، مدير المركز، عن سبب اختيار مسلسل "الخواجة عبد القادر" لتكريمه، قائلا: "وقع اختيارنا على هذا المسلسل تحديدًا لما يقدمه من دعوة للتسامح وقبول الآخر، ودعوة للحب، وصورة للمتدين المتسامح المحب كما ينبغي أن يكون.
بينما قال دكتور يحيى الفخراني: "إنه شرف كبير لي أن يتم تكريمي من المركز الكاثوليكي، ولمن لا يعرف من الأجيال الحالية، أن هذا المركز حينما يكرم فنانًا أو يمنحه جائزة أو شهادة، فتلك الشهادة لا بد أن توضع في برواز، وتعلق على الحائط؛ لأنه فخر لأي فنان أن يحصل على جائزة أو تكريم من هذا المركز العريق، وكلنا في الوسط نعلم مدى مصداقية جوائز وتكريمات هذا المركز، ونعلم أنه لا يجامل أحدًا".
وعن سر اختياره للنجمة السورية سولافة معمار لبطولة العمل يقول الفخراني: "إننا احتجنا ممثلة جميلة جدًّا لها جمال أسطوري، كما أن سولافة ممثلة قديرة، ولها أعمال من بطولتها في سوريا، ومعروفة على مستوى الوطن العربي كله، ولكنها غير معروفة في مصر، مما جاء في مصلحة العمل؛ لأن عين المشاهد المصري لم تمل منها، وكان مطلوبًا في شخصية زينب بالتحديد أن تقدمها فنانة جميلة جدًّا".
أوضح المخرج شادي الفخراني أنه: "لم يكن يتعامل مع والده الفخراني في موقع التصوير باعتباره والده بل كان يقول له: دكتور يحيى".
علق النجم يحيى الفخراني على هذا بقوله: "كنت أعتقد أنني سيتم تدليلي من المخرج، خاصة وأنه ابني إلا أنني فوجئت بالعكس". مستشهدًا بمثال في وقت التصوير: "يأتى ويكلمنى بشكل لطيف، ويقول لي: لا بد أن تؤدي هذا المشهد، وتخلع ثيابك في البرد؛ لأنه ضروري للدراما، أم تحب أن نستعين بدوبلير، وفي نهاية الأمر كنت أرضخ لطلبات المخرج".
واختتم الاحتفال بمنح أسرة العمل أطباقًا تذكارية، بمناسبة التكريم، من المركز الكاثوليكي، وسادت أجواء الندوة روح المحبة والتسامح.