سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمات جهادية بسيناء تعد ل«غزوات» انتقامًا لاغتيال إسرائيل لقيادي في غزة فشل الوساطات الأمنية مع التنظيمات الجهادية.. وتوقعات بأن تشمل العمليات خطف سياح واختراقات للحدود الإسرائيلية
توقعت مصادر على الجانبين المصري والفلسطيني أن تشهد سيناء هجمات أو«غزوات نوعية» كبيرة لتنظيمات جهادية؛ انتقامًا لمقتل زعيم التيارات السلفية الجهادية في قطاع غزة، هشام السعيدني، الملقب ب«أبو الوليد المقدسي»، الذي اغتاله سلاح الطيران الإسرائيلي. وقال مصدر من قطاع غزة، فضل عدم كشف اسمه: "إن المواجهة القادمة مسألة حياة أو موت بالنسبة للجماعات السلفية الجهادية، نظرًا لاستهداف عدد من قادتها خلال الأشهر الماضية، ووصولها إلى استهداف السعيدني نفسه، الرجل الأخطر في تلك التنظيمات، والتلميذ الوفي للأب الروحي للجهاديين في قطاع غزة الشيخ عبد اللطيف موسى، الذي أعلن رفح إمارة إسلامية، قبل أن تستهدفه داخلية حماس ليلقى مصرعه".
وأشار المصدر إلى أن: "التنظيمات الجهادية تعد لعملية نوعية متعددة المراحل أشبه بغزوات تنظيم القاعدة في نوعياتها وتوقيتها، ومن المحتمل أن تكون سيناء إحدى ساحات الانتقام؛ لموقعها المهم بالنسبة للقدرة على اختراق حدود إسرائيل، وتنفيذ ضربات ضد الدوريات الإسرائيلية".
وتوقع المصدر أن: "تشهد العملية اختطاف سائحين إسرائيليين من جنوبسيناء، وحدوث اختراق أو أكثر للحدود، مع توجيه ضربات صاروخية من قطاع غزة في توقيت متزامن".
ولم تستبعد الجهات الأمنية في شبه جزيرة سيناء، وقوع مثل هذه الهجمات، واتخذت إجراءات احترازية لمحاولة تفادي أي مفاجآت قد تشهدها الفترة الحالية، إلا أن المصادر قالت: "نتخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لحفظ الأمن واستقرار الوضع عند الحدود الشرقية، ولا علاقة لنا بالإجراءات الأمنية الإسرائيلية في الجانب المقابل، فهي حرة في اتخاد الإجراءات التي تراها مناسبة لأمنها، طالما هي داخل حدودها".
وفي شأن قريب، لم تحقق الوساطات التي قام بها وسطاء محليون وآخرون من العاصمة القاهرة، نجاحًا في التواصل مع الجماعات الجهادية في شرق سيناء، بعد رفض المستهدفين، التواصل مع أي مبادرات دون توضيح الأسباب.
وفشلت الوساطات المتعددة التي قام بها شيوخ محسوبون على التيارات الجهادية في مرات سابقة.