أسعفت وحدة حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العاملة على الحدود مع سوريا، ثلاثة مصابين من عناصر الجيش الحر. وكان المصابون من عناصر الجيش الحر قد اجتازوا السياج الحدودي، من منطقة (معربة) السورية، بعد إصابتهم بشظايا صواريخ في أنحاء مختلفة من أجسادهم.
وقال أحد أشقاء المصابين - في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية، اليوم الاثنين، طالبًًا عدم ذكر اسمه: "إن شقيقه وبرفقته اثنين من الجيش الحر تعرضوا لإطلاق نار وقصف فى منطقة (معربة) التابعة لمحافظة درعا السورية، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بشظايا في الرأس، فيما بترت يد أحدهم".
وأضاف، أنه: "على الفور تم تقديم الإسعافات الأولية لهم من خلال أحد المستشفيات الميدانية السورية فى درعا، ومن ثم تأمينهم إلى الحدود الأردنية، بمساعدة أعضاء من الجيش الحر؛ حيث قامت قوات الجيش الأردني بنقلهم من الحدود إلى مستشفى المفرق الحكومي، لتقديم الإسعافات اللازمة لهم".
ومن ناحيته، ، أن ثلاثة مصابين من الجنسية السورية وصلوا إلى قسم الإسعاف والطوارىء فى المستشفى بسيارات إسعاف تابعة للقوات المسلحة الأردنية، واصفا إصابة اثنين منهم بالخطرة، فيما توفى الثالث فى وقت لاحق من مساء أمس.
وأكد الدكتور حمود السرحان، مدير مستشفى المفرق الحكومي، أنه تم إدخال المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين إلى المستشفى فورًا للتعامل مع إصاباتهم المختلفة، موضحًا أنه ونتيجة خطورة حالتهم الصحية تم تحويل الحالتين الخطرتين إلى مستشفى (الملك المؤسس) بمدينة إربد (95 كم شمال عمان) لتقديم العلاجات اللازمة لهم، بينما بقي الثالث الذي توفي بمستشفى المفرق؛ لصعوبة نقله بسبب حالته الصحية.