أكد الدكتور سعد الكتاتني- رئيس مجلس الشعب المنحل، والمرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة، أن الفريق سامي عنان- رئيس أركان القوات المسلحة السابق، وعده بعدم حل مجلس الشعب، قائلاً: "عنان أكد لي أن المحكمة الدستورية لن تحل مجلس الشعب ثم فوجئت بعدها بالقرار".
كما أضاف "الكتاتني" في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامج "90 دقيقة" قائلاً: "البرلمان المنحل كان مستهدفاً منذ تشكيله، لأنه أتى بأغلبية إسلامية، لم يرض عنها المجلس العسكري وبعض القوى"، مضيفاً أنه لم يتستر على سامي مهران، وتحقيقات الجهاز المركزي للمحاسبات انتهت بعد حل المجلس.
وأوضح الكتاتني، أنه لم يكن يستخدم سيارة رئيس مجلس الشعب، والحديث بأنه قام بشرائها غير صحيح، وهي موجودة حالياً بجراج المجلس.
من جهة أخرى، أوضح رئيس مجلس الشعب المنحل، أن حزب الحرية والعدالة لم يكن طرفاً في أي قرار سياسي منذ تولي الرئيس "مرسي" الحكم، مضيفاً "نحن نحترم مطالب مجلس القضاء الأعلى، واستجابة الرئيس لإبقاء النائب العام في منصبه".
ومن ناحية أخرى، أشار الكتاتني، إلى أن "حزب الحرية والعدالة يستعد للانتخابات البرلمانية القادمة، وسيعود أقوى بإذن الله"، وبخصوص ما يتعلق بالانتخابات الداخلية، أوضح أنه "لا مانع أن يكون رئيس حزب الحرية والعدالة (امرأة)"، كما أبدى ترحيباً بإجراء مناظرة بينه وبين عصام العريان، لافتاً إلى أن الرئيس مرسي قد يُفاجئنا بالإدلاء بصوته في انتخابات رئاسة الحرية والعدالة، فهو عضو في المؤتمر العام للحزب، وبالتالي له حق التصويت.
كما يرى الكتاتني، أن الجمعية التأسيسية للدستور تخطو بخطوات جيدة، وأن هناك فريقًا من خارج التأسيسية يحاول هدمها، وقال: "إذا صدر حكم بحل التأسيسية، أنصح بأن يعيد الرئيس تشكيلها بشكل يرضي جميع الأطراف". مؤكدًا، أنه "لا يوجد مانع من ترشحه لرئاسة الجمهورية في يوم من الأيام".