سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
12 تيارا سياسيا يشاركون بمسيرة «كريم أسعد» أمام قنصلية بريطانيا بالإسكندرية «سارة أسعد»: الوقفة استكمال سلسة الإجراءات التصعيدية للحصول على القصاص من قتلة شقيقي
أعلن أمس السبت، 12 كيانًا سياسيًا عن مشاركتهم في وقفة "شهيد العلم والعنصرية" الطبيب المصرى "كريم أسعد"، مساءً يوم الأحد، أمام مقر القنصلية البريطانية ب"كفر عبدة" في الإسكندرية؛ وذلك بحسب دعوة بيان حملة "كلنا الطبيب المصري كريم أسعد".
وأكدت "كلنا الطبيب المصري كريم أسعد" في البيان، عن انضمام 6 تيارات سياسية مستقلة بالإسكندرية تم التنسيق معهم، وهم: (التيار الشعبي المصري، واتحاد شباب ماسبيرو- مكتبة الإسكندرية، وحركة شباب 6 إبريل- الجبهة الديمقراطية، وشباب اليسار، واتحاد شباب الثورة، وكل نشطاء الإسكندرية على صفحة واحدة).
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان "حملة كلنا كريم أسعد" عن مشاركة 6 تيارات أخرى مستقلة لهم، وهم: (حركة شباب 6 إبريل، الحملة الشعبية من أجل التغيير "لازم"، المجلس الوطني، واتحاد الثورة المصرية، وائتلاف جبهة الصمود، وجبهة أنا مصري المستقلة).
ولفت بيان الحملة، إلى تضافر جهود القوى السياسية من أجل دعمهم والمشاركة في فاعليات قضية "شهيد العلم"؛ لحين تحقيق القصاص العادل ممن قتلوه، وسيتخلل الوقفة حرق العلم البريطاني والإسرائيلي، ومن ثم سيتوجه المحتجون بعد ذلك في مسيرة نحو شارع أبو قير رافعين لافتات وشعارات تطالب بالقصاص لشهيد العلم.
ومن المقرر، أن تحمل الوقفة الاحتجاجية شعارًا موحدًا للتيارات السياسية "حق الشهيد دكتور كريم أسعد لسه ماجاش.. مكملين"؛ للتنديد باغتياله في المستشفى التي كان يعمل بها في مقاطعة "برنسس أوف ويلز ببريدجنت" البريطانية، في الرابع والعشرين من أغسطس 2011، قبل أسبوع واحد من مناقشة بحثه العلمي حول اكتشاف بديل لمادة المورفين التي تستخدم في تخدير الجسم خلال العمليات الجراحية.
وفي هذا الصدد، شددت "سارة أسعد" شقيقة شهيد العلم "كريم أسعد"، على استكمال سلسة الإجراءات التصعيدية لحين الحصول على القصاص من قتلة شقيقها، مؤكدة على الاتصال المتواصل بالقوى السياسية المختلفة لمشاركتهم في فاعليات القضية، كاشفة عن 3 فاعليات قادمة بالتعاون مع الحملة سيتم تنظيمها بطرق فريدة "إسكتش فني- ثوري- درامي"؛ لتمثيل مقتل شقيقها"، موضحة أنه "سيتم الإعلان عن هذه الفاعليات عقب انتهاء فاعلية الإسكندرية للدخول في إجراءات تصعيدية جديدة ومختلفة؛ لتقديم نموذج للعالم الغربي عن تحضر الشعب المصري في الوقفات الاحتجاجية التعبيرية عن حرية الرأي في مضمونها بأشكال مختلفة، وهذه الفاعليات مكفولة بمصر لحين تحقيق مطلبنا العادل بفتح الإجراءات الجنائية، حتى نحصل على حق شقيقنا"، مؤكدة استمرار الوقفات الاحتجاجية، لكن بمنظومة مختلفة.