دعت حملة كلنا الطبيب المصرى "كريم أسعد "، القوى الوطنية " السياسية ، المستقلة للمشاركة فى وقفة حداد لإحياء الذكرى السنوية الأولى على قتل شهيد العلم والعنصرية الطبيب المصرى " كريم أسعد " أمام السفارة البريطانية بحضور الأسرة وعدد من الشخصيات العامة . وقد حددت الحملة الثانية عشر من ظهر الأحد الموافق 26 أغسطس ، نقطة التجمع أمام مسجد القائد إبراهيم لنقل المشاركين من القوى السياسية والمستقلة بالإسكندرية من خلال أتوبيسات مكيفه إلى مقر السفارة والعودة فى السابعة من مساء نفس اليوم .
قد صرحت الدكتورة " سارة أسعد " شقيقة العالم المصرى كريم أسعد فى تصريحها : " عقب مرور عام على مقتل شقيقى وصلنا الي القضاء الانجليزي بعد ما اثبتنا بفحص الDNA لملابس الشهيد ووجود بصمات لشخص مجهول مما يرجح لديهم الشبهه الجنائيه " .
أضافت والدة شهيد العلم " أمال محمد " عن أخر التطورات بعد هذا الدليل القاطع على قتل الطبيب " كريم أسعد " بمقاضتهم للبوليس الانجليزي لاهماله فى القضيه من الاساس ، فضلاً عن مقاضاه شيخة البلد رئيسة جلسة الإستماع التي حكمت ان الوفاه بسبب حادث ، دون أن تستمع إلى أقوال الأسره وأيضا محاميهم بحسب والدة المجنى علية .
وإلتقطت الحديث مرة تاليه " سارة أسعد " مؤكداً بإستكمال الإجراءات القانونية والتصعيدية لحين حصولهم على القصاص العادل من قاتل شقيقها .
وأعلنت سنفجر خلال الوقفة مفاجأة من العيار الثقيل بشأن القضيه سنذهل بها البريطانيين ولم تفصح سارة عن المفاجأه ، وإكتفت بهذا التصريح لحين إحياء الذكرى السنوية سالفة الذكر .
جدير بالذكر المواطن والعالم والطبيب كريم محمد أسعد تم إغتياله فى المستشفى التى كان يعمل بها فى مقاطعة برنسيس اوف ويلز ببريدجنت البريطانية لندن أبان الرابع والعشرين من أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثة العلمى بأسبوع وكان إغتيالة نتيجة بحثة العلمى البديل عن مادة المورفين التى تستخدم فى تخدير الجسم فى العمليات الجراحية ، سبب هذا البحث لأن المورفين فيها اثار جانبية تؤثر على والمادة البديلة تعطى نفس النتائج الايجابية بل وتقلل بشكل كبير من الاثار الاالجانبية واعراضها بل وأفضل من المورفين المخدر .
فيما اتهمت أسرة الطبيب كريم أسعد، جهاز الموساد الإسرائيلى، بالوقوف أمام مقتل ذويهم ، والإيعاذ للسلطات البريطانية لعدم فتح أية تحقيقات بهذا الشأن، موضحين أنهم قاموا برفع 3 دعاوى قضائية لدى المحاكم البريطانية، الأولى ضد النيابة البريطانى، والثانية ضد البوليس البريطانى، والأخيرة ضد المستشفى التى لم تعمل التقارير الطبية حول الوفاة، موجهين رسالة للدكتور " محمد مرسى " قائلين "كرامة المصرى لن تهان ودم ذوينا فى رقبتك".