دعا 35 حزباً وحركة سياسية في اجتماع عُقد أمس السبت، بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، إلى مظاهرات ومسيرات جماهيرية في ميدان التحرير والمحافظات يوم الجمعة القادم؛ للرد على ما سموه "العدوان الهمجي" الذي تعرضت له المظاهرات السلمية بميدان التحرير، كما قرروا تنظيم مؤتمر صحفي موسع؛ لكشف الانتهاكات وتوثيق الإصابات وإفادات الشهود.
كما أكد المجتمعون، عزمهم التقدم ببلاغ جماعي إلى النيابة العامة؛ للتحقيق في العدوان على المتظاهرين السلميين، وتقديم من تورطوا فيها لمحاكمة عاجلة.
وطالبوا بتشكيل لجنة قانونية؛ لتوثيق أحداث التحرير ومتابعة التحقيق في البلاغات المقدمة بشأنها، وقالوا "إن ما حدث أدى إلى سقوط العشرات من الجرحى والمصابين وتخريب ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، وإن قرار (جماعة الإخوان) بالدعوة لتظاهر أعضائها في ميدان التحرير في ذات التوقيت، كان قراراً صادراً مع سبق الإصرار بالعدوان على المتظاهرين السلميين، ومنعهم من حقهم الدستوري فى التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم".
كماحمّل الموقعون (جماعة الإخوان) وحزب الحرية العدالة المسؤولية الكاملة عما وقع بحق المتظاهرين، مؤكدين تمسكهم بأهداف وشعارات دستور لكل المصريين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الوحدة الوطنية، والقصاص من قتلة الشهداء.
كما أكدوا رفضهم أي حوار مع حزب الحرية والعدالة، قبل تقديم اعتذار واضح للشعب المصري عن جريمة التحرير ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقع على البيان، كلاً من "الجمعية الوطنية للتغيير، التحالف الديمقراطي الثوري، حزب التجمع، الحزب الاشتراكي المصري، الحزب الشيوعي المصري ، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب العمال والفلاحين، حركة الديمقراطية الشعبية، اتحاد الشباب الاشتراكي، حركة مينا دانيال، الائتلاف الوطني لمكافحة الفساد، الحركة الثورية الشعبية "يناير"، التيار الشعبي المصري، حزب الدستور، الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)".
كما وقع أيضاً كلاً من "إتحاد شباب الثورة، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف المنظمات النسوية، جبهة الإبداع المصرية، اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، حزب الكرامة، حزب الجبهة الديمقراطية- التيار الشعبي المصري، ائتلاف ثوار القدس، ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة، اللجان االشعبية، نادي النوبة العام، إئتلاف اللوتس، حركة المصري الحر، غد الثورة، حزب العدل، مؤتمر عمال مصر، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف ثوار مصر، رابطة مصابي الثورة."