تقدم خوان مانويل سانتوس، الرئيس الكولومبي، باعتذار اليوم السبت للسكان الأصليين بمنطقة الأمازون، وذلك عن كم الدمار الذي تسبب به عدد من الشركات إثر استغلالهم المطاط في تلك المنطقة منذ نحو قرن من الزمان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن شركة بيروفية مدعومة من جانب الحكومة الكولومبية، استغلت ثروات هذه المنطقة من المطاط في الفترة ما بين عامي 1912 و1929 وتحديدًا بالمنطقة القريبة من نهر لوكيرا الواقع بجنوب البلاد.
وتقدم سانتوس باعتذاره نيابة عن الحكومة الكولومبية والشركة البيروفية، عن جميع الضحايا الذين سقطوا من شعب الأمازون خلال هذه الفترة، ومن جانبه أكد زعيم سكان الأمازون الأصليون، أن نحو 100 شخص من شعبه قد قتلوا وتم تدمير مجتمعات كاملة.