أكدت الكاتبة والناقدة هويدا صالح أن فوز الروائي الصيني مويان بجائزة نوبل للآداب هذا العام انتصارا للهامش، في مقابل المركز، وتمنت أن تنتهج لجان الاختيار الخاصة بجائزة نوبل، التى يفترض أنها ملك لكل دول العالم، العدالة والحيادية.
وطالبت صالح أن يكون الشرط الأساسي لمن يفوز بنوبل أن يقدم أدبا إنسانيا معبرا عن روح الشعوب وقيمها، إلا أن الجائزة غالبا تمنح للأدب الأوربي، بل وتركز عليه أكثر من غيره من آداب الأمم والشعوب الأخرى.
وطالبت صالح الدول العربية أن تهتم بالأدب فى آسيا وإفريقيا لكسر هذه المركزية الأوربية، كما طالبت من القائمين على الترجمة من مؤسسات وأفراد أن يعرفوا القارئ العربى بهذا الكاتب الصينى، فثمة ثقافات أخرى تحتاج للكشف، لذا ننتظر من المترجمين أن يعرفونا بالآداب العالمية خاصة الأدب الإفريقى، الذي هو الامتداد الحضارى للأدب العربى.
وأكدت صالح ضرورة الاهتمام بالأدب فى الصين التى انفتحنا عليها اقتصاديا، وسياسيا بزيارة رئيس الجمهورية لها، منوهة إلى أنه من المهم أن نستكشف عوالم الصين الإبداعية أيضا.