ندد المئات من القوى السياسية بالبحيرة مساء أمس، بسياسة الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين في إدارة البلاد، وبالأحداث الدامية التي وقعت في ميدان التحرير يوم الجمعة.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة دمنهور؛ لإعلان رفضهم لسياسة مرسي وجماعته، ومحاولة أخونة الدولة، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وإقامة محاكم ثورية للقصاص من قتلة الثوار.
وحمل المتظاهرون صور شهداء الثورة والرئيس جمال عبد الناصر، ولافتات مدون عليها "عيش – حرية – عدالة اجتماعية"، و"أين كشف حساب ال100 يوم"، مرددين هتافات منها: (شالوا مبارك وجابو مرسي.. والاثنين عايزين الكرسي)، و(قالوا حنحكم بالإسلام.. طلع كله كلام في كلام)، و(عيش حرية.. حل التأسيسية).
وتساءل البيان، الذي قامت القوى السياسية بتوزيعه، عما حققه مرسي من أهداف الثورة، وأين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وحتى الآن لم يطبق الحد الأدنى والأقصى للأجور، والأسعار ترتفع بجنون غير استمرار مشاكل الشارع المصري من وقود وكهرباء وخبز ونظافة، وغيرها من ملفات 100 يوم التي لم تحقق غير إخفاقات الدستور والتخبط السياسي الكبير، وآخرها عدم وفاء مرسي بعهده في القصاص من قتلة الثوار واسترداد حق الشهيد.
جدير بالذكر، أن القوى المشاركة في تلك الفاعليات الاحتجاجية مكونة من 12 حزبًا وحركة، هم: أحزاب (التجمع والناصري والعدل والمصريين الأحرار والدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي وحركة 6 إبريل والتحالف الشعبي والجبهة الديمقراطية والجمعية الوطنية للتغيير وشباب من أجل التغيير ومصريات من أجل التغيير).