تعمل إدارة الرئيس المصري محمد مرسي على إعادة إحياء وتوسعة جملة من المشروعات، لتحويل ضفتي قناة السويس أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إلى مركز تجاري وصناعي عالمي؛ أملا في جني مليارات الدولارات ومعالجة أزمة البطالة المتفاقمة. وتهدف الخطة إلى تحويل الممر الذي يمتد بطول القناة، البالغ نحو 160 كيلو مترًا من مساحات صحراوية جرداء، إلى منطقة اقتصادية عالمية كبرى.
وتضع الحكومة حاليًا اللمسات الأخيرة على مشروع لشق أول طريق سريع، يربط البلاد بالسودان وطريق آخر بعرض دلتا النيل، يربط بورسعيد بالإسكندرية ثم يمتد إلى ليبيا.
يذكر أن الحكومة المصرية تدير القناة عبر هيئة قناة السويس، وتم افتتاح القناة عام 1869 في حفل باذخ، وأغلقت مرتين منذ الحرب العالمية الثانية؛ بسبب الحرب بين مصر وإسرائيل.