تحتفل مكتبة الإسكندرية، الإثنين المقبل، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة ب"يوم المترجم"؛ وهي احتفالية سنوية جديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المترجمين المصريين كجسور للتواصل والتلاقي بين اللغات والثقافات والحضارات.
وفي إطار دورها كمركز للتميز في نشر المعرفة ومنارة للحوار والتواصل بين الثقافات والحضارات والشعوب، تعقد مكتبة الإسكندرية ثلاث جلسات لمناقشة محور الاحتفالية "المترجم.. سفير الثقافة".
يشارك في الاحتفالية الدكتور "محمد السيد عبد الغني"، رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية، والدكتورة سحر حمودة، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية ونائب مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية.
تفتتح الجلسة الأولى السيدة نهى عمر، نائب مدير إدارة النشر بمكتبة الإسكندرية، والأستاذ أحمد منصور، نائب مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، حيث يعرضان الأنشطة والمشروعات المعنية بالترجمة في مكتبة الإسكندرية.
يحاضر في الجلسة الثانية الدكتورة سامية محرز، حيث تدير جلسة نقاشية مع اثنين من طلابها المشتركين في ترجمة كتابها "ترجمة الثورة المصرية: لغة التحرير"، وستركز في حديثها على الثورة المصرية.
كما تتحدث نهاد منصور عن الفرق بين الترجمة التحريرية والترجمة الفورية، حتى يتمكن المشاركون من بناء رؤية أكثر وضوحًا عن واقع المهنة، مع إلقاء الضوء على التقنيات والكفاءات التي يحتاجها المترجم الفوري.
يفتتح الجلسة الثالثة الدكتور محمد السيد عبد الغني، حيث يناقش أهمية الترجمة في عصر العولمة، مع تسليط الضوء على بعض المشكلات التي واجهها من خلال خبرته الواسعة في ترجمة النصوص التاريخية.
وتتحدث الدكتورة سحر حمودة عن تجربتها الشخصية في الترجمة الأدبية، والتحديات التي واجهتها في ترجمة بعض المصطلحات والمفاهيم الثقافية.