دفع أبو حمزة المصري، في نيويورك، ببراءته من 11 تهمة موجهة إليه في الولاياتالمتحدة، تتعلق بدعم أنشطة إرهابية. ومثل أبو حمزة المصري، الذي سلمته بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة، فجر يوم السبت الماضي، بعد معركة قضائية استمرت سنوات، أمام محكمة في نيويورك، وهو يرتدي ملابس السجناء الزرقاء، وقد حرم من جديد من الأطراف الاصطناعية التي عادة ما يضعها على ذراعيه، حيث تحدد موعد محاكمته في 26 أغسطس 2013.
وقال جيريمي شنايدر، محامي «المصري»، إنه: "يمر بمرحلة صعبة، وأعمل على حل يمكّن «أبو حمزة» من استعادة أطرافه الاصطناعية التي سحبتها السلطات منه".
وخلال المثول القصير ل«أبو حمزة»، يوم السبت، أمام قاضٍ آخر، طالبت محاميته التي عينتها السلطات، بإعادة الأطراف الاصطناعية لموكلها، التي تظهرها صور قديمة على شكل شنكل بدلا من اليد اليمني.
ووجهت إلى «أبو حمزة»، المولود في مصر، والحاصل على الجنسية البريطانية، تهمة المساهمة في خطف 16 سائحًا منهم أمريكيان في اليمن في 1998، وقتل أربعة منهم خلال عملية عسكرية لتحريرهم، فضلا عن اتهامه بالتورط في مشروع معسكر للتدريب في شمال غرب الولاياتالمتحدة في 1999، وتقديم مساعدة مالية إلى مجاهدين يرغبون في التوجه إلى أفغانستان.