استنكر عمران الزعبي، وزير الإعلام السوري، اتهامًا وُجه لسوريا، بشأن سقوط قذيفة في الأراضي التركية، وتسببت بمقتل خمسة مواطنين أتراك، موضحًا أن سوريا سارعت إلى تقديم التعازي بالضحايا من منطلق أخلاقي، وعلاقة الأخوة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي، وبادرت إلى التدقيق في مصادر النيران، مؤكدًا أنه عند الوصول إلى نتيجة، سيكون هناك موقف ملائم وشفاف ومسؤول. جاء ذلك في كلمته، اليوم الأحد، في افتتاح الندوة الفكرية القانونية السياسية التي تنظمها نقابة المحامين في سوريا تحت عنوان «الإرهاب الدولي بين السياسة والقانون».
وأضاف أن مسؤولية الحدود غير المنضبطة والتوتر، تعود إلى الحكومة التركية، وما تدعيه بهذا الشأن عن وجود مجموعات مسلحة كردية هو محض كذب وافتراء وتضليل، حيث لم تبرز أى حوادث أمنية من قبل في هذه المنطقة، على حد تعبيره.
وقال: "الحكومة التركية هي التي فتحت الحدود أمام المقاتلين الأجانب المرتزقة لدخول الأراضي السورية من عدة مناطق مع شحنات الأسلحة، وإقامة معسكرات التدريب للمسلحين، وهو أمر يعكس خطأ الموقف التركي، وفساد الموقف السياسي والأخلاقي لحكومة أردوغان، الذي ما زال مصرًّا على ارتكاب الجرائم بحق سوريا؛ الشعب والدولة.