منعت السلطات الباكستانية، اليوم الأحد، مسيرة دعا إليها عمران خان، لاعب «الكريكيت السابق»، احتجاجًا على هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار، مما أثار اتهامات للحكومة الباكستانية بأنها تنتهج مواقف مزدوجة تجاه الهجمات. ويشكو الجيش الباكستاني والحكومة المدنية علنًا، من أن هذه الضربات التي توجهها الولاياتالمتحدة لبقايا تنظيم القاعدة وطالبان، تمثل اعتداء على سيادة باكستان، وتؤدي الى سقوط ضحايا مدنيين، لكن الحكومة لم تتخذ خطوات جادة ضد هذه الهجمات.
وسافر نحو 30 أمريكيًا إلى باكستان؛ للمشاركة في الاحتجاج وتقديم الاعتذار، عن الضربات لرجال ونساء شوهتهم الضربات، أو قُتلت أقاربهم.
وقال بيلي كيلي (69 عامًا)، وهو أمريكي من نيويورك، شارك في حرب فيتنام: "علينا أن نضغط على حكومة الولاياتالمتحدة."
واستنكرت طالبان المسيرة، ووصفتها بأنها استعراض سياسي قبل الانتخابات، التي تُجرى العام القادم، ووصفت حزب خان بأنه «علماني ليبرالي».