اتهم لويس أرناندس، ممثل فنزويلا لدى السلطة الفلسطينية، السلطات الإسرائيلية، باحتجاز حقيبة دبلوماسية من فنزويلا، لها علاقة بالانتخابات الفنزويلية، وصلت إسرائيل في الرابع عشر من سبتمبر الماضي، التي تجرى اليوم الأحد. وقال أرناندس: "منذ ذلك اليوم ونحن نطالب بهذه الحقيبة الدبلوماسية، ولا تسمح إسرائيل بإيصالها إلينا، رغم أنه مكتوب عليها بأنها دبلوماسية". حسبما نقلت عنه «فرانس برس».
وحسب أرناندس، فإن الحقيبة تحوي أوراقًا وأحبارًا تتعلق بالانتخابات الفنزويلية الرئاسية، التي تجرى في فنزويلا اليوم، وكان من المفترض أن يشارك في هذه الانتخابات فلسطينيون من حملة الجنسية الفنزويلية، إضافة إلى فنزويليين مقيمين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، والبالغ عددهم 340 ناخبًا.
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع فنزويلا، حيث قطعت علاقتها معها في يناير من العام 2009، إثر تصريحات حادة أطلقها الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ضد إسرائيل، إبان الحرب التي شنتها على قطاع غزة.
وقال أرناندس بأن كثيرًا من الفلسطينيين من حملة الجنسية الفنزويلية تواجدوا صباح اليوم في مقر الممثلية في رام الله؛ للمشاركة في الانتخابات، إلا أنه وبسبب عدم وجود مستلزمات العملية الانتخابية الموجودة في الحقيبة حال دون ذلك.
وقال أرناندس بأن: "السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بعد ظهر اليوم، أنه سيتم الإفراج عن الحقيبة الدبلوماسية". إلا أنه أضاف: "لكن غالبية الناخبين غادروا الممثلية، ولن يعودوا لأن الانتخابات تنتهي منتصف ليلة اليوم الأحد حسب التوقيت المحلي".