قال النائب السابق زياد العليمي: "إن شباب الثورة أخطؤوا منذ بداية الثورة؛ لعدم التوحد ضد تيار الإسلام السياسي، الذي استطاع سرقة الثورة"، مشددًا على ضرورة عدم التمادي في الخطأ.
وطالب المصريين خلال المؤتمر الأول لاتحاد القوي الوطنية بأسيوط، أمس، الذي نظمته عدد من الحركات والائتلافات الثورية، باستكمال ثورتهم حتى تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وأضاف: "شهداء الثورة ضحوا بأنفسهم؛ حتى يعيدوا حقوق المصريين، استشهدوا حتى يحفظوا كرامة المصري، ولكننا اليوم للأسف نكرر نفس ممارسات مبارك ونظامه".
وتابع العليمي: "تحركنا منذ بداية الثورة في مسار غير صحيح، بدءًا من الاستفتاء الدستوري، ثم مجلس الشعب الذي حكم بعدم دستوريته، وصولا إلى انتخاب رئيس مطعون في شرعيته؛ لأنه انتُخب طبقًا للإعلان الدستوري والمادة 27."
وأوضح العليمي، أن محاولات الإخوان نقل جهاز الأمن الوطني للرئاسة، وتدخل الجيش في حالة الإضرابات ضمن الدستور الجديد، تؤيد المؤشرات على إعادة إنتاج نظام مبارك من جديد، مشيرًا إلى أن تبعية جهاز الأمن الوطني للرئاسة، يتضمن جمع معلومات عن الفصائل والقوى السياسية، وضخها لخدمة فصيل واحد، وهو الإخوان المسلمين.