«المرأة المصرية في العصر الجديد».. عنوان موضوع مسابقة المصورين الهواة التي تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي، في مصر للعام الخامس على التوالي؛ اعترافًا وتقديرًا للدور الكبير الذي لعبته المرأة في الثورة المصرية، التي ساعدت في خلق عصر جديد للبلاد. وتدعو البعثة الأوروبية المتسابقين للتعبير عن رؤاهم حول هذا الموضوع، من خلال التصوير الفوتوغرافي؛ حيث لعبت المرأة دورًا هامًا خلال تاريخ مصر وخلال التطورات الأخيرة، أثناء وبعد ثورة 25 يناير، بحيث يحاول كل متسابق أن يستكشف المهام والقيم والأدوار والتحديات والإنجازات التي حققتها المرأة المصرية في عهد مصر الجديدة، بعد الثورة.
ومن المنتظر أن يقوم المتسابقون بعرض هذا الموضوع من خلال الصور الفوتوغرافية للأحداث واللحظات التي شاركت فيها المرأة المصرية بجميع مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية، واللاتي عشن الثورة وساهمن فيها والتقاط جوهر «المرأة المصرية في عصر جديد»، خاصة في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد «المليئة بالأحلام والآمال والإحباطات، والتناقضات، وصنع التاريخ والمستقبل، والبحث المستمر عن حياة أفضل من خلال عيون النساء، التي توفر قدرًا كبيرًا من الإلهام الذي يستطيع المصورون التقاطه».
تتكون لجنة التحكيم من عدد من الشخصيات و الخبراء البارزين، ويحصل الفائز الأول على جائزة قدرها 1000 يورو، بينما يحصل الفائز الثاني على كاميرا تصوير ديجيتال SLR.
وتُخصص الجائزة الثالثة التي تحمل اسم مصور «الشروق» الراحل «محمد حسن»، والذي كان أحد الفائزين في بداية انطلاق المسابقة، لأفضل صورة تظهر أفضل مهارات صحفية، وهي عبارة عن كاميرا تصوير ديجيتال SLR.
يُشار إلى أن مسابقة بعثة الاتحاد الأوروبي منذ انطلاقها، تخصص مواضيعها حول القضايا المصرية؛ مثل التناقضات في الشارع المصري، أو الاحتفالات المصرية، وكانت مسابقة العام الماضي عن الثورة المصرية.