صدر عدد أكتوبر 2012 من مجلة "البوتقة" الإلكترونية الشهرية المعنية بترجمة آداب اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وهو العدد السادس والثلاثون.
تشرف على تحرير "البوتقة" المترجمة المصرية هالة صلاح الدين، ويتضمن العدد قصصا لثلاث كاتبات من إمارة ويلز: ريتشل تريزايز، وبيني سيمبسن وسوزي وايلد.
ويأتي هذا العدد في إطار مشروع يضم مجلة "البوتقة" والصندوق العربي للثقافة والفنون، ويهدف إلى نشر تراجم عربية لقصص بأقلام كتاب من إمارة ويلز البريطانية.
وكانت المجلة قد فازت في يوليو الماضى بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون، وهي ثاني منحة تحصل عليها من الصندوق، وثالث منحة بعد منحة المجلس الثقافي البريطاني في يناير.
ووفقا لهالة صلاح الدين، فإن المجلة ستسلط الضوء، بحسب اتفاق منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون، من خلال أربعة أعداد، على قوى أدبية لا يستهان بها، تتناول أقلامهم فقرا شاع في أودية ويلز التي تفشت فيها المخدرات، ولم تعد تعتمد كما في الماضي على الصناعات الثقيلة.
وأضافت، أن البوتقة سوف تنشر لاحقا قصصا بأقلام كتاب آخرين من ويلز، وهي "خوذة بسمارك" لنايجل جاريت، و"أرض التلفزيون" لجون جاور، و"القس والرياح" لأنتوني جيمز، و"تشوبا مى بينا يا حبيبي" للويد روبسون، و"بكتيريا" لكيت أورايلي، و"إنيس" لتريستن هيوز، و"صيف واحد" لكيت هامر، و"الأجرة" للويس ديفيز، و"امتداد هارت" لروب ميمبريس، و"العش في شعرك" لفلور دافيد.