أكدت هيئة تنشيط السياحة أن السياحة المصرية قد بدأت بالفعل في استعادة قوتها، وأن مصر على أتم الاستعداد لاستقبال السائحين من كافة دول العالم وبخاصة أستراليا. جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادات الهيئة بتكليف من وزير السياحة، هشام زعزوع، بممثلي الشركة الأسترالية "بينش إنترناشيونال" للسياحة، والتي تعني بشكل أساسي بجذب الآلاف من الأستراليين إلى المشرق، وخاصة جنوب وشرق إفريقيا.
وتناول الاجتماع بحث سبل التعاون بين الهيئة والشركة؛ للترويج لمصر كواحدة من أهم المقاصد السياحية، حيث أكد ممثل الشركة الأسترالية أن الوضع الأمني في مصر مطمئن ومهيأ لاستقبال السائحين.
وفيما يتعلق بالبعد الجغرافي بين مصر وأستراليا، أوضح ممثل الشركة أن بعد المسافة بين البلدين لا يشكل عائقًا على الإطلاق، حيث إن المواطن الأسترالي اعتاد السفر لساعات طويلة بين المدن الأسترالية، مشيرًا إلى أن سياحة السفاري هي السياحة المفضلة لدى الأستراليين، وأن هذا النوع من السياحة سيلاقي نجاحًا ورواجًا كبيرًا في مصر، نظرًا لأنه باهظ التكلفة في أستراليا.
وأكد وفد هيئة التنشيط أن مصر تمتلك العديد من الأنماط السياحية الأخرى التي من المؤكد ستلقى إعجابًا من السائح الأسترالي، مشيرين إلى أن السوق الأسترالية سوق واعدة للمقصد السياحي المصري، وأن الجانب المصري لن يألوا جهدًا للتنشيط للمقصد المصري في السوق الأسترالية.