بدأت بالدوحة، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية، بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية. ويبحث الاجتماع وهو الثاني من نوعه، بعد اجتماع كوالالمبور، الذي عقد في أغسطس الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية «قنا» خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي «الروهينجا»، واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق، واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الإنسانية الأخرى، عن الوضع هناك.
وقال يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية: "إن هذا الاجتماع الذي يستمر يومًا واحدًا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك بينها، وخصوصًا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد، من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة."