تظاهر العاملون والإداريون وطاقم التمريض بمستشفى القصر العينى الفرنساوى، اليوم الأربعاء، اعتراضا على قرار سحب البطاقات العلاجية منهم، وفصل المستشفى عن جامعة القاهرة ماليا، وقرروا الدخول في إضراب عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم. وردد المتظاهرون هتافات: «افرح افرح يا مبارك.. عمرو جاد كمل مشوارك»، في إشارة لمدير المستشفى، كما رردوا: «رئيس الجامعة باطل.. وعمرو جاد باطل»، «واحد اتنين.. النقابة فين»، «النقابة باطل»، «ارحل يا عمر جاد»، رافعين لافتات مكتوب عليها: «المشروب الرسمى للفرنساوى .. شاى بالياسمين»، «من حقنا العلاج بالمجان .. إمضاء عامل عيان» و«عايزين علاجنا وكمان علاج ولادنا»، «لا لخصخصة الصحة».
وقال أحمد حسن، فنى معمل: إن "قرار سحب البطاقات العلاجية لجميع العاملين باطل، ويعتبر ظالما، ولو حد فينا تعب هيروح مستشفى تانية غير اللى بنشتغل فيها، ويجب إلغاء هذا القرار، لأن إدارة الجامعة كانت تريد إصداره منذ سنوات خلال النظام البائد، وتم تجديده الآن".
وأضاف حسن، أن "إدارة الجامعة تريد فصل المستشفى ماليا، وبالتالى، لم يحصل العاملون على حافز الجامعة والراتب سينخفض، لأن الجامعة تساهم فى ميزانية المستشفى".
وأضاف عادل عوض، سكرتير بالمستشفى، "هناك ما يقرب من 1800 من أصحاب العقود منذ 1999، ولم يتم تعيينهم حتى الآن، بينما تم تحصيل 20% من إجمالى إيرادات المستشفى، نظير تعيين أصحاب العقود، ولكن بدون جدوى".
وأكد إبراهيم جلال، محاسب، أن "العيادات الخارجية والمكاتب الإدارية بالمستشفى لا تعمل، بالإضافة إلى عدم إعطاء العلاج غير المحجوزين داخل المستشفى من خدمات المستشفى، وأى شئ يتعلق بالمرضى المحجوزين داخل المستشفى لن نوقف العمل مراعاة لحالتهم".
واستجاب الدكتور عمرو جاد، مدير المستشفى، بطلب المحتجين بالنزول لهم، وحاول إقناعهم بدخول القاعة، ووجه حديثه لهم قائلا: «عدوى الإضراب والزعيق مش هتجيب نتيجة ونحن في مستشفى يضرب بها المثل، وأن المستشفى لم تغلق أبوابها منذ ثورة 25 يناير، وجميع العاملين فيها قاموا ببذل الجهد»، فقاطعه المحتجون قائلين: «خش في الموضوع».
وأكد جاد أن "إدارة الجامعة والمستشفى لم توقف العلاج، ولم يتم الفصل بينهم ماليا، وأضاف، "أقسم بالله العظيم كل دي إشاعات".