عثرت الحملة الاستكشافية في «لاوس»، بقيادة فيليب دورنجر، عالم الجيولوجيا الفرنسي، على جمجمة في عمق 2.35 متر داخل كهف مغطى بالنباتات في إقليم لاوتين على بعد 260 كيلو مترًا من العاصمة فينتيان، وفي حالة جيدة وسط تراكم الطين في أعماق الكهف ويرجع تاريخها إلى 63 ألف عام. وأشار فرانسوا بالو، عالم الأحياء البريطاني، البروفسور في جامعة "كولاج" بلندن، إن هذا الكشف يعتبر أقدم حفرية للإنسان الأول، والتي تم العثور عليها في الصين من إنسان مولود لأب أوروبي وأم آسيوية، ويعتقد أنه عاش منذ 40 ألف سنة.