تستضيف جمهورية لاوس إحدى أكثر دول العالم التي تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية، حيث ما زالت تنتشر القذائف التي لم تنفجر في 40% تقريبا من أرضها، ¬ اجتماعا دوليا حول الذخائر العنقودية. وذكرت صحيفة فيينتيان تايمز الحكومية اليوم الاثنين، أن لاوس ستستضيف اجتماعا لمندوبين من 104 دول موقعة على اتفاقية الذخائر العنقودية في نوفمبر المقبل، وتحظر الاتفاقية استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الذخائر العنقودية. وفي الفترة من عام 1964 إلى 1973 أسقط الجيش الأمريكي ما يزيد على مليوني طن من القذائف على لاوس في محاولة لمنع القوات الشيوعية الفيتنامية من استغلال شرق لاوس كطريق لتوصيل إمدادات إلى جنوب فيتنام. ولم ينفجر حوالي 30% من القذائف الأمريكية، ما خلف نحو 25% من القرى أو ما يقدر بنحو 87231 كيلومترا مربعا ¬ أو 40% من مساحة لاوس¬ مغطى بالقذائف التي لم تنفجر. وفي إقليم سافاناخيت ، ما زال أربعة من إجمالي 14 منطقة تنتشر فيها القنابل التي لم تنفجر بعد مرور 35 عاما على الحرب. وقال فيلايفانه فومكي حاكم إقليم سافاناخيت لصحيفة فيينتيان تايمز "قمنا حتى الآن بتطهير 10% فقط من المناطق الزراعية في المناطق الأربع الأكثر تضررا".