جنيف- طوكيو- وكالات الأنباء: دخلت المعاهدة الدولية لحظر استخدام وانتاج وتخزين القنابل العنقودية أمس حيز التنفيذ, بعد توقيع107 دول علي المعاهدة وتصديق83 دولة عليها. ويعقد الاجتماع الأول المتعلق بهذه الاتفاقية التي تحدد مواعيد نهائية لإزالة وتدمير المخزون من القنابل العنقودية, في نوفمبر المقبل في لاوس, حيث سيتم بحث إنشاء صندوق لتمويل العمل المستقبل, كما تشارك الأممالمتحدة ومنظماتها المتخصصة في المؤتمر لأجل وضع خطة عمل لضمان تنفيذ المعاهدة والانتهاء عالميا من هذا النوع من الأسلحة القاتلة. وتعد الذخائر العنقودية, التي تطلق علي شكل قذائف مدفعية أو صواريخ أو تسقط من الطائرات, شديدة الخطورة, إذ تنشطر وتنشر قنابل صغيرة علي مساحات واسعة من الأرض والقادرة علي قتل من يتواجد علي بعد51 مترا منها, لكن كثيرا منها لا ينفجر علي الفور وقد تنفجر بعد سنوات. وستدشن هذه المعاهدة اتفاقا قانونيا كونيا يلزم الدول المنضمة إليها بحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين أو تصدير هذا النوع من الأسلحة والذخائر, وكذلك تنظيف الأراضي التي لوثتها تلك الدول بفعل استخدامها للقنابل العنقودية خلال10 سنوات. كما تجبر المعاهدة الدول أيضا علي تدمير كل ما تخزنه من القنابل والذخائر العنقودية خلال مدة سماح قدرها8 سنوات, بالإضافة إلي تقديم المساعدة إلي من أصابتهم أضرار أو إصابات بفعل هذه القنابل والذخائر, وكذلك تقديم المساعدة إلي عائلاتهم. وحذر خبراء نزع السلاح من عدم انضمام دول كبري منتجة للقنابل العنقودية إلي المعاهدة مثل الولاياتالمتحدة, والصين وروسيا, بينما انضمت إليها بريطانيا وفرنسا والمانيا وهي دول كبري مؤثرة في سياسات نزع السلاح. ومن برلين كتب- مازن حسان: فجر التليفزيون الألماني مفاجأة كبيرة بإتهامه بنوكا ألمانية كبري باستثمار أموال المواطنين في شركات صناعة القنابل العنقودية, مثل دويتشه بنك وبنك ولايتي برلين وبراندنبورج.