أكد سليل شتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية (أمنيستي إنترناشونال)، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، أن هناك دلائل واضحة على إخفاق مجلس الأمن والنظام العالمي، في حل الأزمة السورية. ووصف شتي، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، من نيويورك، الوضع في سوريا ب«المأساوي»، قائلا: "إن كل ما نتحدث عنه مبينًا على حقائق وتحقيقات مأخوذة من أرض الواقع".
وأشار المسؤول الحقوقي، إلى أن ما تم التوصل إليه من قبل الذين يعملون على أرض الواقع في سوريا يثير الرعب، حيث تم الكشف عن 166 جثة في البلاد، وأكد شتي، أن الانتهاكات التي يرتكبها جيش النظام التابع للرئيس بشار الأسد، أكبر بكثير من انتهاكات الثوار في البلاد، حيث إنها لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية، التي تقوم بقصفها.
وقال شتي: "إن المنظمة لا تعارض تسليح المعارضة، ولكنها ترى أن سوريا أصبحت حاليًا غارقة بالأسلحة، وهذه الظاهرة لن تساعد أي طرف على الإطلاق في حل الأزمة الراهنة في البلاد؛ لذلك نطالب بحظر الأسلحة على الحكومة السورية؛ لأنها كانت السبب الرئيسي في معظم المشاكل في البلاد".