اللوحة بالنسبة لهانيبال سروجي هي علاقة اللون بالنور، لكنه لعب على هذه العلاقة بطريقته الخاصة.
يقول سروجي: "أنا استبدلت النور بالنار بطريقة أن النار هي مدمرة وبتخوّف ويصير كل شيء بعدها رماد".
الحرب أجبرت سروجي على الهجرة، منحته فرصة التأهيل الأكاديمي في مونتريال والدخول في خضم التجارب الغريبة الضاجة بالحركة، مع ذلك، بقى وفيًا لمدينته صيدا، التي ترسّبت في ذاكرته فُلّا ونسرين.
ولد الفنان هنيبال سروجي في ديسمبر عام 1957 في بيروت، وعاش معظم شبابه في صيدا إلى أن اضطرته الحرب اللبنانية إلى الهجرة.
تخرج عام 1978 من مونتريال كندا حائزًا على دبلوم في علم الاجتماع، ثم تخرج عام 1982 من جامعة كونكورديا في مونتريال، كندا حائزًا على بكالوريوس في الفنون الجميلة، بعد ذلك انتقل لدراسة الفنون الجميلة في فرنسا، ثم عاد إلى جامعة كونكورديا في كندا ليحصل على دكتوراة في الفنون الجميلة قسم الرسم.