أكد وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، أن: "سوريا مستعدة للتعاون مع الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأممالمتحدة، لحل الأزمة السورية"، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن: "ما تتعرض له سوريا مرتبط بالحاجة إلى إصلاحات سياسية و اقتصادية شعبية". وأشار المعلم، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن: "سوريا مستمرة في العمل مع الأطراف المختلفة في المعارضة، وهي عازمة على القيام بواجبها في حماية شعبها من الإرهاب التكفيري الجهادي".
ووصف وزير الخارجية السوري، المطالبات التي صدرت من بعض رؤساء الدول، لرئيس الجمهورية العربية السورية، بالتنحي، بأنها: "تدخل سافر في الشأن الداخلي للنظام السوري".
مؤكدًا أن: "الشعب هو الوحيد الذي يقرر مستقبله، وهو الذي سيختار قيادته"، وأضاف مشددًا: "أقول لهذه الدول «كفى»".
واستكمل قائلاً: "الحكومة السورية بادرت بالدعوة إلى الحوار في بداية الأحداث التي شهدتها البلاد، ونؤكد على رفضنا لكافة التدخل الخارجي فى شؤوننا الداخلية؛ لأننا نؤمن بالحل السياسي، حلا أساسيًا للخروج من الأزمة".
ودعا المعلم كل الأطراف داخل سوريا وخارجها إلى، حوار بناء، كما دعا كل الدول الممثلة في هذه الجمعية، إلى مساعدتنا في الكف عن تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة ودعمها".
كما ناشد المواطنين السوريين، إلى "العودة إلى قراهم ومنازلهم، بعيدًا عن الأوضاع اللا إنسانية، التي يعانوها في المخيمات".