أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا واستقرارًا، واتفقا على ضرورة وضع ضوابط دولية محددة لمنع ازدراء الأديان والمعتقدات الدينية والإساءة إلى الأنبياء والرسل.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اليوم السبت، في مقر الأممالمتحدة بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس التعاون والأممالمتحدة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.