أعاد الإنتربول (الشرطة الدولية)، القبض على أحد كبار حلفاء رئيس ساحل العاج السابق، لوران جباجبو، في غانا، وسط نزاع متفاقم أدى إلى إغلاق الحدود بين البلدين، وذلك حسب ما ذكر محاميه. وتسعى سلطات ساحل العاج إلى تسلم جستين كوني كاتينان، وهو وزير خزانة سابق، اعتقل لأول مرة في غانا الشهر الماضي، أثناء موجة من الهجمات، التي أدت لسقوط قتلى في ساحل العاج، والتي ألقت الحكومة باللائمة فيها على منفين مؤيدين لجباجبو.
وأطلقت محكمة في أكرا عاصمة غانا، سراح كاتينان بكفالة، يوم الثلاثاء، ولكن محاميه قال إنه: "اعتقل مرة أخرى في منزله بعد ظهر أمس الجمعة".
وأغلقت ساحل العاج، حدودها مع غانا، قبل أسبوع، قائلة: "إن المسلحين الذين هاجموا منشآت للشرطة والجيش، في بلدة نوي الحدودية بساحل العاج، جاءوا من الأراضي الغانية".
وعمل جستين كوني كاتينان، وزيرًا للخزانة مع جباجبو، أثناء الصراع الذي تفجر في أكبر منتج للكاكاو في العالم، وقتل خلاله أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بعد أن رفض جباجبو، فوز منافسه في الانتخابات، الرئيس الحالي الحسن واتارا، في أواخر 2010