صرح مسؤول سجن بوسط لوس أنجلوس بأن الرجل الذي يعيش في كاليفورنيا ويقف وراء الفيلم المسيء للإسلام، الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس، بسبب انتهاك محتمل لشروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي. ولزم مسؤولون اتحاديون الصمت إزاء وضع سجن نيقولا باسيل نيقولا، بما في ذلك ما إذا كان محتجزا مع السجناء العاديين أم أنه معزول عن باقي السجناء، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بسلامته.
وقال المتحدث باسم المكتب الاتحادي للسجون، كريس بورك: "إنه في مركز احتجاز العاصمة"، مضيفا، أن هذا السجن يضم 969 نزيلاً.
ووصف نيقولا بأنه منتج فيلم صنع بطريقة «فجة» مدته 13 دقيقة، صور في كاليفورنيا، وبث على الإنترنت، تحت أسماء عدة من بينها «براءة المسلمين»، ويتضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وشددت السلطات على أنها لا تحقق في صنع الفيلم نفسه، وقال المدعون: إن نيقولا محتجز ويواجه 8 اتهامات بخرق شروط الإفراج عنه، ولم يوضحوا هذه الانتهاكات، لكنهم قالوا: إنه استخدم أسماء مستعارة، ويمكن أن يحكم عليه بالسجن 24 شهرا، إذا أدين بخرق شروط الإفراج عنه، خلال جلسة تعقد في وقت لاحق.