أثار القبض على الناشطة الحقوقية منى الطحاوي، أمس الأربعاء، في نيويورك، الكثير من الجدل على مستوى الإعلام، وحتى الناس العاديين؛ لمحاولتها طمس معالم إعلان يستهدف المسلمين في إحدى محطات المترو، فالصحف والمجلات سارعت إلى نشر الخبر على مواقعها الإلكترونية، بعد أقل من ساعة على الحدث، وتغريدات الناس على التويتر تهاطلت.
غردت خديجة الشيخ قائلة: "منى الطحاوي، آخر شخص أتوقع أن يلقى القبض عليه".
رخوان فهاد العجمي بدوره كتب: "برافو منى، لو عمل المسلمون والعرب في الغرب مثل عملك، لحسب لنا العالم ألف حساب أتحداهم أن يكتبوا عن اليهود، أو السود أو المثليين".
بينما كتبت نوف المحيسن تغريدتها من نوع آخر، طغى عليها التهكم والسخرية من بعض رجال الدين، الذين لم يتناولوا قضية منى في تغريداتهم، فكتبت تقول: "لا شيخ ولا مطوع يقول رأيه أو يعبر في الهاشتاق.. تلاقونهم خايفين يثنون على امرأة وغير محجبة، بعدها ينحسب عليهم مناصرين للسافرات".
ينتقد رسام الكاريكاتير البرازيلي كارلوس لاتوف عن ازدواجية معيار الحرية في أمريكا، وكتب على حسابه في ال(تويتر):"اللوبي الإسرائيلي يتحدث عن منى الطحاوي، وكالعادة يتهمها بمعاداة السامية".
قدمت الطحاوي الشكر على حسابها في ال(تويتر) لكل النساء، والرجاء لمن ينتظرني خارج المحكمة؛ ليعطونني ما أحبه، الرجاء كتابة أسمائكم.