أعلنت حركة دعاة السلام في إيطاليا، تخصيص مسيرتهم التقليدية للسلام هذا العام إلى مدينة "القدس" وليس بين مدينتي "بيروجا" و"أسيزي" بإيطاليا، كما كان في السنوات الماضية. وأكد فلافيو لوتي، منسق طاولة «السلامن» التي تجمع بين الدعاة إلى السلام من مختلف الحركات - خلال ندوة صحفية في روما، أن قرار الذهاب إلى المدينة المقدسة جاء تحت شعار "الجميع إلى القدس".
مضيفًا، أنه لن تكون هناك مسيرة، بل سلسلة من الزيارات لأماكن ومدن مختلفة من البلاد، تشمل المستوطنات الإسرائيلية وأراضي السلطة الفلسطينية"، وبينما سيتخذ من بيت لحم قاعدة للحركة، وستقوم الحركة أيضًا بزيارة إلى أريحا، المنطقة الأكثر قدمًا وانخفاضًا عن سطح البحر على الأرض.
وأشار لوتي إلى أن عدد الناشطين الإيطاليين المشاركين يقترب من المائتين، والذين سينطلقون على متن طائرة للانضمام إلى الناشطين المحليين، والعمل معهم على حمل رسالة السلام، وهذا ينطبق أيضًا على ما يحدث في سوريا القريبة.
مضيفًا أنه تم تحديد الإطار الزمني للرحلة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في الفترة من السابع والعشرين من أكتوبر وحتى الثالث من نوفمبر.
من ناحية أخرى ذكر لوتي، أن النقاط الرئيسية في استراتيجية الحركة السلمية لهذا العام، تتركز على المطالبة بتخفيض النفقات العسكرية، والاستثمار في مناطق الأزمات، ووقف فوري للحرب في أفغانستان، مع توفير نحو مليار ونصف المليار يورو، الذي يجب أن يُخصص 30% منه لمبادرات تدعم المجتمع المدني الأفغاني، وكذلك منع الحرب القادمة، تلك التي تُعد ضد إيران، والتي تخطط تل أبيب لخوضها بأسلحة نووية أيضًا، فضلا عن وقف المأساة السورية.