يقول خبراء ودبلوماسيون: "إن إيران تحقق تقدمًا على ما يبدو في بناء مفاعل للأبحاث، قد ينتج مادة من المحتمل أن تستخدم في صنع أسلحة نووية، الأمر الذي يزيد بواعث قلق الغرب بشأن أهداف أنشطة طهران الذرية." وتتركز المخاوف الغربية بشأن إيران، إلى حد بعيد على محطتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، في «نطنز» و«فوردو»، لكنها أيضًا تمضي قدمًا في بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل، بالقرب من بلدة آراك، ويقول محللون إنه من الممكن أن ينتج البلوتونيوم، إذا عولج الوقود المستنفد المستعمل فيه.
وتفيد أحدث بيانات للأمم المتحدة، بأن إيران تعتزم الآن بدء تشغيل مفاعل آراك في الربع الثالث من عام 2013 بدلا من عام 2014، حسب الجدول الزمني الأصلي برغم وجود شكوك في مدى قدرتها على الوفاء بالموعد المستهدف.
وتنفي إيران، المزاعم الغربية بأنها تسعى لاكتساب قدرات في مجال التسلح النووي، وتقول: "إن برنامجها النووي سلمي تمامًا، وأن المفاعل سينتج نظائر مشعة للأغراض الطبية والزراعية."