لاحت نذر أزمة داخل حزب النور السلفي، بعد تضارب التصريحات الإعلامية الصادرة عن المتحدثين الرسميين باسمه، بشأن إعلان الهيئة العليا للحزب إقالة عدد من أعضائه على رأسهم، رئيس الحزب، الدكتور عماد عبد الغفور. وأعلن الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي إقالة نادر بكار من منصب المتحدث باسم الحزب، مؤكدًا أن التصريحات المعتمدة إعلاميًّا الآن عن الحزب ستكون فقط لمحمد نور ويسري حماد.
وأرجع حماد، قرار الإقالة الصادر بحق بكار خلال مداخلة هاتفية له على قناة الجزيرة قبل قليل؛ لتجاوز البعض في التحدث باسم الحزب بدون تفويض رسمي من الحزب. على حد تعبيره.
في المقابل نفى المتحدث باسم النور، نادر بكار، على صفحته الشخصية على (تويتر) خبر إقالته، واعتبره غير صحيح، مؤكدًا أن حساب النور على مواقع التواصل الاجتماعي مخترق.
بينما أرجع المتحدث باسم الحزب، محمد نور، تضارب التصريحات الصادرة عن الحزب في تصريح ل"الشروق" أن كل فريق داخل الهيئة العليا يستخدم ما لديه من أوراق، نافيًا إقالة رئيس الحزب، الدكتور عماد عبدالغفور. مضيفًا: "انتظروا مفأجاة خلال الساعات المقبلة".
في سياق متصل، أكد حزب النور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن:"كل من يثبت تعاونه مع المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق ليس له مكان بيننا، ونسعى جاهدين لتطهير الكيان الحزبي".
وأضاف البيان أن: "الحزب أصدر قرارًا بفصل عدد من الكوادر بعد إثبات اتصالهم برموز الحزب الوطني المنحل، وصدق على القرار أغلبية الهيئة العليا". مؤكدًا إقالة أشرف ثابت من الهيئة العليا، بعد تصديق الدكتور عماد عبد الغفور على قرار الهيئة العليا بإقالته.