أكد وكيل وزارة الإعلام الكويتية، الشيخ سلمان الحمود الصباح، أن جائزة الإبداع الإعلاني هي خطوة إيجابية ومبتكرة؛ لرصد الأداء الإعلاني التوعوي الموجه للمجتمع.
يضاف إليه قياس التطور والقدرة الإبداعية في صناعة الإعلان في دولة الكويت، كونه يعد من أهم الأدوات الإعلامية وأكثرها انتشارًا وأقواها في توصيل الرسالة.
وأوضح الشيخ سلمان، خلال حفل توزيع جوائز الإبداع الإعلاني، الذي نظمه الملتقى الإعلامي العربي، مساء أمس الثلاثاء، أن التعاون بين وزارة الإعلام وهيئة الملتقى الإعلامي العربي لإطلاق هذه الفكرة يصب في خدمة تطور الإعلام شكلا وموضوعًا.
وأوضح ماضي الخميس، الأمين العام لهيئة الملتقى العربي، أن وزارة الإعلام الكويتية تشارك وتقدم الدعم لأي فكرة أو مبادرة تخدم الصالح العام، أو تسعى إلى تطوير المنظومة الإعلامية، وجعلها أكثر التصاقًا بقضايا المجتمع.
مشيرًا إلى أن هناك لجنة تضم قامات بالتحكيم لجائزة الإبداع الإعلاني لعام 2012 من إعلاميين وأساتذة إعلام واجتماع وكتاب، وضعت معايير محددة لاختيار الإعلان الفائز، إضافة إلى التصويت المفتوح عبر الموقع الإلكتروني للملتقى الإعلامي العربي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تم اختيار عدد من رواد الإعلان في الكويت ممن ساهموا وشاركوا في صناعة الإعلان، وكانت لهم بصمة؛ لتكريمهم خلال الاحتفال، كما سيشمل التكريم عددًا من شركات ووكالات الإعلان العاملة في السوق الكويتية والشركات الناشئة حديثة التأسيس والصغيرة.