تنظم الهيئة المصرية لقرى الأطفال "إس أو إس" بالتعاون مع عدد من الجمعيات، ومنظمات المجتمع المدني في القاهرة والجيزة والإسكندرية، مؤتمرًا لدراسة قياس أثر برامج تمكين الأسرة، الذي بدأ بمصر منذ عام 2006، ويشارك فيه 1029 طفلا بواقع 403 أسر بهذه المحافظات، وذلك يوم 11 أكتوبر القادم، بالإدارة المركزية للتعليم المدني، والقيادات الشبابية التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة. وأكدت منال بدر، مدير برنامج تمكين الأسرة، أن البرنامج استمرار وتطوير لفكر قرى الأطفال، حيث يتبنى إجراءات التدخل الوقائية بهدف مساندة الأسر التي على وشك التفكك، ومساعدتها على الاستقرار، وتقديم الرعاية لأبنائها استجابة للظروف والتحديات التي تواجه الأطفال في العالم، وتعرضهم لخطر فقدان الرعاية الأسرية؛ ليصبحوا مواطنين صالحين ومنتجين متمتعين بكافة حقوقهم الإنسانية.
وأشارت بدر إلى أن المؤتمر سيناقش فلسفة وماهية الهيئة المصرية لقرى الأطفال وتعاونها مع برنامج تمكين الأسرة في تحقيق أهدافهما الخاصة برعاية الأطفال وحمايتهم، مشيرة لمشاركة العديد من ممثلي المنظمات المعنية، وخبراء الطفولة والتربية والأسرة.
وقالت المسؤولة أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض لمنتجات الأسر، بالإضافة إلى معرض رسومات ومجسمات عن أحلام الأطفال في إطار مساعدتهم للتعرف على مواهبهم وقدراتهم الفردية، والتعبير عن اهتماماتهم، وتشجيع الإبداع لديهم، بجانب الرعاية النفسية والاجتماعية والاقتصادية لهم، وهو ما يجعل المشروع مستمرًا وفعالا ومتكيفًا مع تحديات ومتطلبات الواقع داخل المجتمع المحلي لكل طفل بالتعاون مع السلطات التنفيذية ومقدمي الخدمات التطوعية.