يشارك 165 فيلمًا طويلا وقصيرًا من 48 دولة في الدورة السادسة لمهرجان «أبو ظبي» السينمائي الذي يقام الشهر القادم... يُفتتح بفيلم (مراجحة)، وهو إنتاج أمريكي – إماراتي، للمخرج الأمريكي نيكولاس جارايكي.
يفتتح المهرجان يوم 11 أكتوبر، ويقدم على مدى عشرة أيام أفلامًا متنوعة، منها ما يعرض للمرة الأولى، إضافة إلى أعمال كلاسيكية، منها (لورانس العرب) لديفيد لين، و(معركة الجزائر) للإيطالي جيلو بونتيكورفو، و(وقائع سنوات الجمر)، الذي نال عنه مخرجه الجزائري محمد لخضر حامينا السعفة الذهبية من مهرجان «كان» عام 1975.
وأعلن مدير المهرجان علي الجابري، اليوم الثلاثاء، أن المهرجان سينظم في دورته الجديدة ورش تدريب؛ لتطوير مهارات صناع الأفلام العرب، ويقدمها "نخبة من خبراء ومحترفي صناعة الأفلام بالمنطقة والعالم".
وقال: "إن جديد هذا العام هو تقديم المهرجان لجائزتي (إنجاز العمر) الفخريتين... وستمنح الجائزتان لنجمتين تمثلان صفوة السينما العربية والعالمية، وهما الممثلة المصرية سوسن بدر، والإيطالية كلوديا كاردينالي".
ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية 16 فيلمًا من تركيا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وبريطانيا والدانمرك وروسيا والصين واليابان وفرنسا وبريطانيا وتشيلي.
ومن الأفلام الوثائقية الطويلة التي تعرض للمرة الأولى، (البحث عن النفط والرمال)، وهو إنتاج مصري – إماراتي، من إخراج وائل عمر، وفيليب ديب، ويكشف عن حقبة مدهشة، ففي عام 1952 قام أفراد من العائلة الملكية المصرية بتصوير فيلم، بينما كان انقلاب عسكري يلوح بالأفق؛ ليجردوا من السلطة بعد أسابيع عبر ثورة حقيقية، كما يقول دليل المهرجان في إشارة إلى إنهاء حكم أسرة محمد علي (1805-1952) بعد ثورة يوليو 1952.