حذر بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني من "العواقب المسيئة التي يمكن أن تخلفها الخطابات الحادة" في الشرق الأوسط، كما أفاد مصدر رسمي، اليوم الإثنين. وبحث كي مون ونجاد في نيويورك التطورات في سوريا والشرق الأوسط، خلال لقاء عقد أمس الأحد على هامش الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ، غدا الثلاثاء.
ونبه بان إلى "العواقب الخطيرة" للوضع المتدهور في سوريا، والنتائج المدمرة للحرب على الصعيد الإنساني، كما جاء في بيان صادر عن الأممالمتحدة.
وكان نجاد قد شكك مرارا في شرعية وجود إسرائيل وتوعد بشطبها عن الخارطة، ما أثار موجة استنكار شديدة في العالم.
وإلى جانب ذلك، حث كي مون إيران على اتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء الثقة في ملفها النووي، إذ يشتبه الغرب في أن طهران تسعى لامتلاك سلاح ذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو أمر تنفيه طهران.
وجاء في بيان الأممالمتحدة أن "أنشطة إيران النووية كانت موضع قلق دولي، منذ أن اكتشف في العام 2003 أن إيران أخفت أنشطتها النووية على مدى 18 عاما، ما يخالف التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".