خلت خطبة الجمعة للدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التواصل المجتمعي، بمسجد الفتح الإسلامي بالإسكندرية، من الحديث عن أي شؤون سياسية حزبية، وركزت على حقوق المرأة والطفل التي كفلتها الشريعة الإسلامية، قبل 1400 سنة من مواثيق حقوق الإنسان الدولية، مشيرًا إلى أن الوقت الراهن يشهد صياغة دستور مصر، وتتحدث اتجاهات شتى عن حقوق الإنسان والحريات، فيما الإسلام أول من أرسى وشدد على تلك الحقوق. ولفت عبد الغفور إلى أن الإسلام كما كفل للمرأة حقوقها الإنسانية والاقتصادية ورفع من قدرها وكرامتها، فإنه لم يغفل حق الطفل؛ «فالأبناء هم وديعة لدى آبائهم، عليهم الحفاظ عليهم، فصبيان الأمس هم شباب اليوم».
وشدد عبد الغفور، على أن الإسلام كفل عدة حقوق للطفل؛ مثل حق التعليم والنفقة والرضاع والحضانة، فهم لابد من رعايتهم، قائلاً: «أين إذن الأقاويل الكاذبة والادعاءات الفارغة التي تُقال عن الإسلام، وتتحدث عن المواثيق الدولية بأنها أتت بما لم يأت به؟»، مطالبًا بضرورة «العودة لشريعة الله، فهي شريعة عظيمة فيها كل النجاة».