رأى نور المالكي رئيس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، أن المنطقة تعيش «موجة خطيرة» من التحديات «جذرها الحقيقي طائفي»، معتبرًا أن الطائفية أسقطت في العراق الذي يشهد أعمال عنف يومية منذ 2003. وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال اجتماع نظمته هيئة الحج في النجف جنوب بغداد: "اليوم المنطقة تعيش موجة خطيرة من التحديات جذرها الحقيقي طائفي، ومع الأسف الشديد ما ينفق عليها من أموال طائلة كلها بأهداف طائفية."
وتابع: "تعالوا أيها المسلمون، لماذا نسمع من هذه الحكومات التي تنفث النار في الفتنة الطائفية وفتنة الأحقاد التي تضرب وحدة المسلمين، لنبين للناس أن كثيرًا من الأموال تُصرف على إثارة الفتنة الطائفية؟"
واعتبر المالكي أن العراق، تمكن من محاصرة الفتنة الطائفية "أسقطناها، لكن لا يكفي ما دام هناك بعض الذين يجدون الطريق عبر أهدافهم الشريرة عبر الطائفية".
وتشهد سوريا حركة احتجاجية مسلحة منذ منتصف مارس 2011 قتل فيها أكثر من 26 ألف شخص، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان، ويرفض العراق الذي يدعو إلى حوار سياسي في سوريا تسليح المعارضة هناك، فيما تدعو إلى تسليحها دول إقليمية؛ بينها السعودية وقطر.