قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي: "إن الأزمة في سوريا يمكن حلها عن طريق تعاون إقليمي منسق." وأضاف صالحي، عند وصوله إلى دمشق لإجراء محادثات مع القادة السوريين، اليوم الأربعاء: "نحن بحاجة لمشاركة دول المنطقة، التي يمكن أن تلعب دورًا، وأن تكون قادرة على العمل كأسرة إقليمية واحدة كبيرة، للتصدي للمشكلات المتعلقة بالمنطقة."
وعقد صالحي محادثات مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، عقب وصوله والوفد المرافق له إلى دمشق، بعد اجتماع في القاهرة مع المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي.