أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، أن الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرًا على الشعب السوري والمنطقة والعالم. وقال الإبراهيمي للصحفيين لدى عودته إلى الفندق عقب اللقاء مع الرئيس السوري: سنحاول بجهدنا أن نتقدم ونجند إمكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري. وأضاف: سيكون لنا مكتب في دمشق ووعدت الحكومة السورية بأنها ستمكنه من القيام بعمله، مشيرًا إلى أن اتصالاته لإيجاد حل للأزمة السورية ستشمل الدول التي لها مصلحة ونفوذ في الشأن السوري. كان الإبراهيمي قد التقى، أمس الجمعة، بشخصيات من المعارضة السورية، قالت: إنه قدم أفكارا جديدة لجهود السلام. وكان الإبراهيمي قد أجرى بعد وصوله إلى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والتقى أيضًا السفير الإيراني في سوريا. قال المعلم: نجاح المبعوث الأممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا.