يجري موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي اليوم الجمعة محادثات مع اعضاء في المعارضة الداخلية التي يسمح لها النظام بالعمل، قبل لقاء السبت مع الرئيس بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية. وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، لوكالة فرانس برس ان وفدا "سيلتقي (الابراهيمي) بعد ظهر الجمعة لاطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الازمة السورية". واضاف "نؤيد تكليف الابراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والامم المتحدة لحل الازمة المركبة والمعقدة في سوريا ونحاول ان نتعاون معه لحلها لان العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير". وتابع عبد العظيم "بالتالي نحن نأمل ان يتابع الجهود التي بذلها كوفي انان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية تموز/يوليو". وسيلتقي الابراهيمي الاسد السبت. وكان الموفد العربي والدولي اجرى بعد وصوله الخميس الى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اكد "التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان "نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا". واضاف المعلم ان "بوصلة التحرك الاساسية في اي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون اي تدخل خارجي".